ما أهنأ حياة من جعل كتاب الله منهج حياته !
عراك بن مالك بعد صلاة الجمعة يترجم النص إلى واقع حيّ !
قال- تعالى - : " فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
دعينا إلى بناء الدنيا بما يقربنا من " رب السموات السبع ورب العرش العظيم "!
عراك لبى أمر الله فسعى إلى بيت الله فصلى الجمعة وأصاغ إلى الخطبة !
ثم ما الذي كان منه بعد ذلك ؟ وما لدينا من هذا السلوك ؟
كان عراك بن مالك إذا صلى الجمعة انصرف ، فوقف على باب المسجد، فقال:
اللهم إني أجبت دعوتك ، وصليت فريضتك، وانتشرت كما أمرتني، فارزقني من فضلك، وأنت خير الرازقين".
فقد جمع بين وقوفه على باب الله ساجدا وراكعا ، ووقوفه على بابه - بعدها – مسترزقا مستمنحا !
فيا له من قلب واع يحسن صاحبه التعامل مع الله