ما أعظمَ الله الكريمَ الماجدَ !
يريد الكريم أن يعطيك من خزائنه الملآى التي لا تنضب ، فيوجه لك أمرا ، هو لك منفعة ، ليعطيك بسبب ، وإن كان عطاؤه- سبحانه - يكون بلا سبب كذلك!
تغيث- يا مسلمُ- ملهوفا من عباد الله لو شاء الله لكفاه دونك ، وتنفس كربة عن مكروب تبتغي بذلك وجه الله !
فيَغفر لك اللهُ ذنبا أذنبته في حقه !
هو في حقيقته لون إعمار للحياة بالعمل الخيّر، لتؤجر ما لا يقابل العمل ، لا كما ، ولا كيفا ! جنة النعيم ، ورضوان من الله أكبر !
قال أمير المؤمنين عليّ - رضي الله عنه -:
من كفارات الذنوب العظام : إغاثة الملهوف ، والتنفيس عن المكروب.