وقفة مع سلطان الجوارح المطاع ( القلب ) !
" يتلقى القلب " من الجوارح ما تقع عليه ، نظرا ، وسمعا ، وذوقا ، ولمسا ،ويفهمها على ما تكون عليه ، فإذا ازدحمت عليه الرسائل من " الحواس " وتشبع بها ، تشكلت أكوام منها على صفحته العليا ، فانشغل بها بمقدار اهتمامه بها ، واحتفائه لها ، واحتاج إلى ما يجلها عن صفحته ، ليتنفس في فضاءات المعاني !
قال في الحكم يلمس هذا المعنى :" كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته " ؟!
يُشرق: أي يستنير ويضيء
وصور الأكوان أشخاصها وتماثيلها الحسية والمعنوية!
والأكوان أنواع المخلوقات دقت ، أو جلت !
صور الأكوان هي مظاهر الأسماء الإلهية ، دالة عليها ، تعرف من خلقها!
تابع (2)