الوظيف مهما كبرت ( تكليف ) يحاسب عليه الموظف
الوظيف مهما كبرت " تكليف " يحاسب عليه الموظف ،فيكون له ن أو عليه ، وليست " تشريفا " تمتص به دماء الناس من عروقهم !
بهذه الحقيقة جاءت الشريعة التي أنزلت ليقيم الناس حياتهم " على هديها "
قال مَعْقِل بْنِ يَسَارٍ : سَمِعْت رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً ، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ ، إِلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ » . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
حيث نصب ليقوم بأعباء ما وظف له يستحضر أنه " راحل " عما هو فيه ، وقد قالوا : لو دامت لغيرك ما وصلت إليك !
إذا نصح " الموظف " فيما يقوم به أفلح وسعد ، وإن غش فلا كآبة أشد مما يفضي إليه !
أين يكون حيث لا يدخل الجنة ؟ ثمة داران ، لا ثالثة لهما : الجنة والنار! وورد أنه " ليس بعد هذه الدار من دار إلا الجنة أو النار !