لله در الهوى ما أرداه في ميدان الحكم
وعينُ الرّضَا عن كل عيب كليلةٌ * ولكنّ عينَ السُخط تُبدِي المساويا لله در الهوى ما أرداه في ميدان الحكم !
قال بعض علماء السلف الصالح: هما أمران مَثواك بينهما، راضٍ عنك ، فهو يمنحك أكثر مما هو لك ، وساخط عليك يتنقصك من حقك ؛ فرُمَّ ما ثلَم الباغي بفضلة الراضي ، يعتدل بك الأمر!
- حين يستولي الهوى على الإنسان تنقلب الحقائق في نظره ، فيبدو له ما يتفق مع هواه أنه الحق والصواب ، مع أنه يمكن أن يكون " عين " الباطل ، وما لا يتناغم مع هواه يصبح " كخا " ولو كان من أينع الثمار!
- هذا كثير في الحوارات التي تضخ في القنوات ، وقلما ترى فيها منصفا لا ينصر هواه ، ويقرر الحق من حيث " هو حق " ويُقر به !
- عبد الهوى همه أن ينصر هواه ، وبكل وسيلة ، ولو جحد البدهي !
- لا يُمكن البغضُ المبغض من إصابة الحق في الأحكام على من يبغض من الناس ، والمتجرد من سطوة " البغض " على رأيه أندر من " عنقاء مغرب " !!