بالاتفاق ( القراءة ) هي منتهى التحصيل ، وقد بديء بها الوحي !
من الصفحات المشرقة للتربية التي غذيت بأول كلمة من الوحي المبارك نزل بها جبريل- عليه السلام- " اقرأ "
قيل لرجل: ما يؤنسك ؟ فضرب على كتبه ، وقال: هذه !
قيل: فمن الناس؟ قال: الذين فيها.
لقد نجح الإسلام في هذه التربية التي تجعل النفس تأنس بالكتاب ، أشد من انسها بالأصحاب ، فكان السلف على منزلة لا تضارع من التحصيل قراءة وكتابة ، وسماعا ؟
فهل ارتضع الجيل المعاصر من هذا " النسغ " الحضاري فكان قارئا من الطراز الأول ؟