زهرة فواحة من الأحاديث الشريفة ..
زهرة فواحة من الأحاديث الشريفة ، يبهرنا منها تلك الشهادة الغالية من المعصوم في واحد من الصحابة - رضي الله عنهم- وغشيت – بنسيج الحقد السميك- أعين لا ترى مناقب الصحابة!!
- هو أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ - رضي الله عنه -
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : " إنّ عَبْدَالله بنَ قَيْسٍ أُعْطِيَ مِزْماراً مِنْ مَزَامِيرِ آل دَاوُدَ "
رواه أحمد ومسلم والنسائي عن بريدة رضي الله عنه .
- معنى المزمار- هنا- : الصوت الحسن .
"لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود" أي من مزامير داود، لأن المزامير كانت لداود، لا لغيره من آله، ومنه قوله- تعالى- " أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " وهو داخل فيهم غير خارج عنهم.
- وعن ابن بريدة عن أبيه، قال: " خرجت ليلة من المسجد، فإذا النبي- صلى الله عليه وسلم- عند باب المسجد قائم، وإذا رجل يصلي، فقال لي: يا بريدة، أتراه يرائي؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: بل هو مؤمن منيب، لقد أعطي مزماراً من مزامير آل داود، فأتيته فإذا هو أبو موسى، فأخبرته" رواه مسلم.
وعن مالك بن مغول ، وزاد : قال : فحدثت به أبا موسى ، فقال : لو علمت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستمع قراءتي لحبرتها تحبيرا.