من بصائر النبوة تكشف لنا عن آفات الطريق ، وما يكون من أمور المستقبل !


قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ، تعوذوا بالله من عذاب النار، تعوذوا بالله من عذاب القبر، تعوذوا بالله من الفتن ، ما ظهر منها ، و ما بطن ، تعوذوا بالله من فتنة الدجال"

ثمة سلوك يفضي إلى أن يكون " القبر " روضة من رياض الجنة ، فقهها قبل الأخذ بها مما ينبغي تعلمه !

إعداد ما به نتقي النار يوم القيامة ، حتى نُنادى ، كما في الخبر : جز يا مؤمن فغن نورك اطفا لهبي !

معرفة أن الفتنة فتنة هو السبيل إلى التوقي منها بعون الله !

دلتنا السنة على كل ما يتعلق " بالدجال " مظهرا ، وسلوكا ، واتقاء ، وهو مما على المسلم أن يقف عليه !