- هب الدنيا تقاد إليك عفواً .. أليس مصيرُ ذاك إلى زوالِ
** نبضة من قلب قوله- تعالى- "والآخرة خير وأبقى " العامر، فقد أكدّ سمتين لازمتين للآخرة : الخيرية والبقاء !
وعليه فالنظر إلى ما استقر في الدنيا من صفة الانقضاء ، وأنها مهما طالت ، فإما تؤخذ منك ، أو تؤخذ عنها لا محالة ، وهذا يوقظ في القلب حقيقة أن " الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت" !
قال الحكيم الناصح :
- هب الدنيا تقاد إليك عفواً ** أليس مصيرُ ذاك إلى زوالِ