لا يتوانى السعداء عن إلزام أنفسهم منهج الله وشرعته !
قال مالك بن دينار- رحمه الله تعالى- : رحم الله عبدا قال لنفسه : ألست صاحبة كذا؟
ثم ذمّها ، ثم خطمها!
ثم ألزمها كتاب الله- تعالى- فكان له قائدا!
الذمامُ: كُلُّ حُرْمة تَلزَمُك ، والذَمُّ: اللَّوْمُ في الإِساءة .
" خطمها " الخطام للبعير: حبل يجعل على أنفه يقاد به!
كما أن الرسن لغيره من الدواب: هو حبل يجعل منها على مرسنها، وهو مقدم أنفها.