إلى الذين اتخذوا من الأسباب ما يقدرون عليه ...
إلى الذين اتخذوا من الأسباب ما يقدرون عليه ، يدرؤون بها " العدوان " فتخلت عنهم الأسباب ، ولم تصنع شيئا ، فأخلفت آثارها ، هذا مشهد مما صاغته واقعة " الهجرة " على ما جاء في سيرة أعظمَ من فهم عن الله ، وأوعى من تعامل مع الأسباب ! !
- لما وصل المشركون إلى باب غار " ثور " قال للصديق الذي تخوف من أن ينالوا من الرسول- عليه الصلاة والسلام - أذى :
" لا تحزن إن الله معنا "
– لما سل المشرك السيف في وجه الرسول- عليه الصلاة والسلام- الذي كان مستلقيا تحت ظل شجرة ، وقال : من يمنعك مني يا محمد؟!
فأجاب الرسول " اللهُ " ولما سمع المشرك اسم الله يلهج به أصدق إنسان في العالم ، سقط السيف من يد " المشرك "
ألم يقل الله له : " والله يعصمك من الناس "