بايع الصحابة الرسولَ- صلى الله عليه وسلم- ووفوا له أروع وفاء !
هذا مشهد يعيد إلى الحياة الصدق في " البيعة " والوفاء بها !
أخبر واثلة عما بايع عليه الرسول ، فقال : " إنا بايعنا رسول الله- صلى الله عليه و سلم- على النصح لكل مسلم "
- وأخبر بما سمع من الرسول ، فقال : " سمعت رسول الله- صلى الله عليه و سلم- يقول: لا يحل لأحد يبيع بيعا إلا أن يبين آفته ، ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا تبيينه "
أخرج الحديث الحاكم ، وقال صحيح الإسناد ، والبيهقي .
- وهذا المشهد النابض بحياة التطبيق الذي سعد به الصحابة ، وكل من سلك صراطهم :
- كان واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- واقفا ، فباع رجل ناقة له بثلثمائة درهم ، فغفل واثلة ، وقد ذهب الرجل بالناقة ، فسعى وراءه ، وجعل يصيح به: يا هذا! اشتريتها للحم ، أو للظهر؟
فقال: بل للظهر!!
فقال واثلة : إن بخُفها نقبا قد رأيته ، وإنها لا تتابع السير!!
فعاد المشتري فردها ، فنقصها البائع مائة درهم ، وقال لواثلة: رحمك الله! أفسدت علي بيعي ! فقال: إنا بايعنا رسول الله- صلى الله عليه و سلم- على النصح لكل مسلم "
قد حكم واثلة ما بايع عليه" من النصح " في مسألة أن يربح البائع مالا !