رأسان تقاربا ، فهل هو همس المودة ؟
رأسان تقاربا ، فهل هو همس المودة ؟
لا يفسدُ المودة بين الناس مثلُ " التناحر على الدنيا ، والتنافس في متاعها ، وحَصر الهمّ في مباهجها "
ولا يُمَكنُ المودة بين القلوب مثلُ التنافس في" الآخرة " الدار التي تسع مطامح الجميع !
- يأتي الإنسان إلى رحاب الدنيا وبين جوانحه- فطرة- طموحاتٌ لا تكفي الدنيا بكل ما فيها لإشباعها ، وقد هيأ الله لها " جنة " عرضها السموات والأرض تروي الجميع ، وتشبعهم !
- تقاربُ القلوب في المقصد الواسع الذي يشبع الجميع ، ، وخلوصها من كل ألوان التزاحم على مقصد ضيق ، لا يسع الجميع ، هو الذي يشيع " المودة " بين الناس !