على شاطيْ منارة من منارات التنزيل !
على شاطيْ منارة من منارات التنزيل !
قال- تعالى- :
" خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ "
** قضية " الخلق " وما قام فيه من " تنوع " ووظائف حكيمة وتناسق ساحر، كانت تهز الوجدان بروعة جماله ، وتحرض العقول على النظر في طواياه ، ودلالاته ، وتأسر أولي اللباب بروعة ما قام فيه ، ولا تزال !
من الظواهر الكونية : ظاهرة الإبداع ، والتقدير، والهداية !
- كل الظواهر الكونية حادثة مخلوقة ، ولوجودها بداية ، والحدوث " بالبداهة " يقتضي " محدثا " !
- وإذا كان تمثال من برونز يروق لأهل النظر والفنانين ، ولا يخطر ببال أيّ منهم أن مكوناته قامت بنفسها دون " مثال " بهرتهم صنعته ، أيسوغ ان تنسب هذه المظاهر الكونية إلى أنها ظهرت بذاتها دون " مظهر " وخلقت دون خالق ! وأبدعت دون مبدع !