إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 13:13:02

الأرض لا تقدس من يقيم عليها ، بل يرقى به ما هو عليه من تقوى !

- قال الله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [الأنبياء:81] فالريح بإذن من الله - تعالى -  تجري بأمر سليمان إلى الأرض التي بارك الله فيها ، وهي أرض فلسطين من أرض الشام !

واليهود علاقتهم بسليمان وداود منقطعة تمام الانقطاع.

وقال تعالى عن قصة سبأ في اليمن: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ}[سبأ:18] ومعلوم ان القرى المباركة هنا هي بلاد الشام

 (فضائل الشام في السنة النبوية)

كثيرة هي الأحاديث الصحيحة أكدّت أفضلية بلاد الشام ،عموماً ، وبيت المقدس على وجه الخصوص،

قال العلماء: لم يتم تقسيم أرض الشام إلى دويلات بهذه الأسماء إلا بعد اتفاقية سايكس بيكو!

** قال ابن الفقيه نسوقه مختصرا:" بلاد الشام هي ديار النبيين، ومركز الصالحين، ومطلب الفضلاء، به القبلة الأولى، وموضع الحشر والمسرى - مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام- والأرض المقدسة، والرباطات الفاضلة، والثغور الجليلة، والجبال الشريفة، ومهاجر إبراهيم ، ومولد المسيح ومهده، وقرية طالوت ونهره، ومشاهد الأنبياء، ومنازل يعقوب، والمسجد الأقصى ، مع مشاهد كثيرة ، وفضائل لا تخفى ، به يرق القلب ، وتنشط الروح ، وتنبسط الأعضاء للعبادة "

- هذه بعض المناقب لهذه الأرض المباركة فهي أرض البركة، والخير، ومستقر الإيمان في الفتن، وحصن الإسلام ، وبها عموده.

فالشام صفوة بلاد الله- عز وجل- يسكنها خيرته من خلقه، قال النبي- عليه الصلاة والسلام -:

"عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه".

 فهذه البلاد هي صفوة البلاد، وساكنها هم خيرة عباد الله عز وجل !

- قوله: " فمن أبى " أن يسكن بلاد الشام فليسكن في اليمن، فبين النبي- عليه الصلاة والسلام- أن اليمن ، وإن كان لأهل اليمن فضل إلا أنه يقل عن فضل بلاد الشام وأهلها، ولذلك أثنى النبي- عليه الصلاة والسلام- على اليمن، فلما دخل أهل اليمن على النبي- عليه صلى الله عليه وسلم- قال : " أتاكم أهل اليمن أرق الناس أفئدة، وألينهم قلوباً، الفقه يمان، والإيمان يمان، والحكمة يمانية"،