إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 13:25:33

من أخطر علامات الساعة ( الدجال )

من أشد الفتن فتكا في " التصور " على وجه الأرض" فتنته "

وفتنته من الأخبار التي تثبت بالنص ، وقد تواكبت النصوص على ما يكون من الدجال من ظواهر لها وطأتها على النفوس !

 وقد حذر منه الرسول- عليه الصلاة والسلام- ودل على سبيل الوقاية من شره !

 - قال النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الدَّجَّالَ ، فَقَالَ :

« إِنْ يَخْرُجْ ، وَأَنَا فِيكُمْ ، فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وَإِنْ يَخْرُجْ ، وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ ، فَإِنَّهَا جِوَارُكُمْ مِنْ فِتْنَتِهِ»، قُلْنَا: وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ؟ قَالَ: " أَرْبَعُونَ يَوْمًا: يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ "، فَقُلْنَا:

 يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ؟ قَالَ: « لَا ، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ، ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ، فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ».

 الحديث رواه سنن أبي داود (4/ 117) (4321) وهو صحيح . .

–  نحدد من الملحوظات الكثيرة اثنتين نقطفهما من باقة الحديث :

 الأولى :  كشف أبو الحسن الندوي- رحمه الله- في " تأملاته في سورة الكهف " عن السر في كون آيات من السورة تحمي من فتنة " الدجال " فقال لعل موقف الفتية من الانتصار على فتنة الحياة ، وتركهم لها حيث لم يمكن الجمع ، هو " البصيرة " لكل من يكون في محنة الفتنة !

– الثانية : لما سمع الصحابة ما أخبروا به من طول الأيام  في عصر" الدجال " الذي أهمهم هو " الصلاة " والحرص عليها ، فسارعوا للاستعلام عن كيفية أدائها على وجهها المشروع !