إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 13:27:09

جملة من الأخبار تتعلق بما سبق ولادة الحبيب- عليه الصلاة والسلام- أو ( واكبها ) تعزى لمن رواها !

هذه  بعض الأخبار ، ومراجعها- ودون استقصاء - لنرى كم هو مجازف من يسارع إلى نفي " كل الأخبار" المصاحبة لولادة خاتم الرسل ، دون دليل من نقد سند أو متن !

- إنما كل ما قاله مستبعدا الأخبار بناه على عقله " التراكمي "

- والعقل في هذه الحالة يشكل من موارد يَردُ العاقلُ إليها يستقي منها  ، اما حكم العقل " المجرد " الذي لا يأتي إلى المسالة بتصور مسبق ، وقناعات هو اقتنع بها ، فإنه لا ينكر أمرا جاء به الخبر منسوبا لله خلقا ، لأنه يكون من جنس " الجائز العقلي " الذي يقبل الوجود والعدم على حد سواء ، وهنا يأتي أمر البحث في ناقل الخبر الذي هو أساسا من " الجائز العقلي " ، لنقف على أنه وقع أم لم يقع ، على أني لا أدعي أني حررت الأسناد تحريرا يقتضي إثباتا أو نفيا ، فلست من علماء الحديث القادرين على ذلك ، بل ، ولست من " غيرهم " ولكني أترك الأمر لمن أنكر دون أن يسلك للإنكار مسلكه العلمي ، ليبحث ، ثم يسدد خطانا على الصواب ، ولا يقبل منه إذا حكم على خبر ما نفيا له أن يحكم عليه بناء على أن " النبوة " لا تحتاج إلى مثل هذا ؟!

وهذه مجموعة من الأخبار مع النص على المرجع !

(الكتاب : الخصائص الكبرى - المؤلف : أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي )

دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م ) ----- أخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ليلة ولدته{صلى الله عليه وسلم}  قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي ! فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا!

- أخرج أحمد والبزار والطبراني والحاكم والبيهقي وأبو نعيم عن العرباض بن سارية أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إني عبد الله وخاتم النبيين ، وأن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم عن ذلك: دعوة أبي ابراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت ، وكذلك أمهات النبيين يرين ، وأن أم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} رأت حين وضعته نورا أضاءت له قصور الشام

- أخرج ابن سعد واحمد والطبراني والبيهقي وأبو نعيم عن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله! ما كان بدءُ أمرك ؟ قال: دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت امي حين حملت أنه خرج منها نور أضاءت به قصور الشام

- اخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنهم قالوا: يا رسول الله! أخبرنا عن نفسك ! فقال: دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت كأنه خرج منها نور أضاءت له بصرى من أرض الشام !

**  قوله " حين حملت " هي رؤيا نوم ، وقعت في الحمل ، وأما ليلة الولادة فرأت ذلك رؤية عين ، حيث روى ابن اسحاق: كانت آمنة تحدث أنها أتيت حين حملت ، فقيل لها إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، وآية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام ، فإذا وقع فسميه محمدا!

- أخرج ابن سعد وابن عساكر عن ابن عباس أن آمنة قالت: لقد علقت به ، فما وجدت له مشقة حتى وضعته ، فلما فصل مني خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب ، ثم وقع على الأرض معتمدا على يديه ، ثم أخذ قبضة من تراب ، فقبضها ، ورفع رأسه إلى السماء

- أخرج ابن سعد من طريق ثور بن يزيد عن ابي العجفاء عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاءت له قصور بصرى .  يتبع ....