إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 13:57:42

حركة الإنسان الحسية أو المعنوية من مظاهر تحقيق الذات ، ودافعها من وراء أن تكون لك ، أو عليك !

وقد كشف عن هذا المعنى الحبيب-عليه الصلاة والسلام- بقوله : " كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها ، أو موبقها "              

ومن سماء البصائر النبوية يبزغ تسديد رباني لدافع كل من " الغدو والرواح " يملأ حياتنا حضورا عطرا مع الله ، لنقطف هناك في دار التشريف ما به نسعد أبد الآبدين !

قال أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه- : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :" لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ".

الغدو والغداة : أول النهار، وهو: الذهاب غُدْوَةً ثُمَّ عَمَّ كلّ ذهاب ! والغدو: نقيض الرواح .