إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 14:00:21

لفتة من الفاروق

لفتة من الفاروق- وشاهت وجوه أعدائه القميئة- تجلي عمق ذوبان الذات العمرية في " القرآن" وسمو التعامل مع آياته ، والنهل من شلال عطاءاتها !

هي رسالة لمن يتشدق بتجول" متسلط " في الطريق دون حراسة ظاهرة!

وأقول " ظاهرة " لأن هناك ألف كلب حراسة قد تخفوا ، وانتشروا ، ليرسموا تألق هذا التجول عبر وسائل الإعلام !!

- وقفة مَلّ منها من لم يدر سرها ، فحاص في صدره المللُ حتى إذا ما باح به عاجله البيان الذي أفاد الأجيال المسلمة من بعدُ !

"مرّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - والناس معه ، فاستوقفته امرأة عجوز على جانب الطرق طويلا ووعظته وقالت: يا عمر قد كنت تدعي عُميرا، ثم قيل لك: عمر، ثم قيل لك: يا أمير المؤمنين، فاتق الله يا عمر، فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب - وهو واقف يسمع كلامها فقيل له: يا أمير المؤمنين أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف؟ فقال:

 والله لو حبستني من أول النهار إلي آخرة، لا زلت إلا للصلاة المكتوبة، أتدرون من هذه العجوز؟ هي خولة بنت ثعلبة، سمع الله قولها من فوق سبع سموات ، أيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر ؟! ".