مشهد يراه - عليه الصلاة والسلام- ليلة الإسراء ، ويبين مرماه جبريل- عليه السلام - !
- قال من لا ينطق عن الهوى المبلغ عن الله - تعالى - ما أرسل به للبشرية قاطبة : " ثم أتى على جحر صغير يخرج منه ثور عظيم ، فيريد الثور أن يدخل من حيث خرج ، فلا يستطيع، فقال: ما هذا يا جبريل؟!
قال: هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ، فيندم عليها، فلا يستطيع أن يردّها.
هو رمز يجلي خطورة الكلمة المحطمة ، كأن يقول القائل :
" الشريعة لا تصلح لهذا العصر"
- أو: يصف الصالح بأنه طالح !
- أو: يقول عن الخائن أنه أمين !
- أو يقول عن الظالم إنه عادل !
- يقلب بما يقول الموازين التي جاءت بها الشرائع ، ويمهد للدجال ليعيث في الأرض فسادا!
- ثم يراجع حساباته ، ويكتشف غلطته المدمرة ، فيحاول أن يسترجع ما قال !
لكنه : هيهات ، بعد ما خرج الثور من " جحر الفم " المنتن !!- هذا حال من أراد الإصلاح ، واسترجاع ما فاه به من " شر" ، فما حال من لجّ في الضلالة ، وإطلاق الثيران الهائجة في كل اتجاه ؟!
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...