إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 14:00:48

مشهد يراه - عليه الصلاة والسلام- ليلة الإسراء ، ويبين مرماه جبريل- عليه السلام - !

- قال من لا ينطق عن الهوى المبلغ عن الله - تعالى - ما أرسل به للبشرية قاطبة : " ثم أتى على جحر صغير يخرج منه ثور عظيم ، فيريد الثور أن يدخل من حيث خرج ، فلا يستطيع، فقال: ما هذا يا جبريل؟!

 قال: هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ، فيندم عليها، فلا يستطيع أن يردّها.

هو رمز يجلي خطورة الكلمة المحطمة ، كأن يقول القائل :

" الشريعة لا تصلح لهذا العصر"

 - أو: يصف الصالح بأنه طالح !

- أو: يقول عن الخائن أنه أمين !

- أو يقول عن الظالم إنه عادل !

- يقلب بما يقول الموازين التي جاءت بها الشرائع ، ويمهد للدجال ليعيث في الأرض فسادا!

- ثم يراجع حساباته ، ويكتشف غلطته المدمرة ، فيحاول أن يسترجع ما قال !

 لكنه : هيهات ، بعد ما خرج الثور من " جحر الفم " المنتن !!- هذا حال من أراد الإصلاح ، واسترجاع ما فاه به من " شر" ، فما حال من لجّ في الضلالة ، وإطلاق الثيران الهائجة في كل اتجاه ؟!