حال من يؤذي الناس بالحواجز المنصوبة على الطرق العامّة !
- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكشف عن مشهد من تلك المشاهد التي أطلع عليها ليلة الإسراء :
" ثم أتى على " خشبة " في الطريق لا يمرّ بها ثوبٌ إلا شقته، ولا شيء إلا خرقته، قال: ما هذا يا جبريل؟
قال: هذا مثل أقوام من أمتك يقعدون على الطريق " فيقطعونه" ثم تلا: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} الأعراف/86.
هل لهذا النص صلة ما ، بوجه من الوجوه ، أو بكل الوجوه ، بتلك الحواجز الآثمة التي يقيمها أعداء الإنسانية في فلسطين ، ومن شايعهم- خارجها- في سلوكهم ، الذين رضعوا من أثداء عباد العجل ألبان تاليه " المخلوق " ، يقيمونها على مفارق الطرق العامة يوقعون بالمارّين ألوانا من الإيذاء ، والقهر ، والتعسير ، والقتل في أحيان !
- لا تستعجل في الحكم ، فإسقاط المضمون المؤذي على حالة شائنة صارت من السلوك مسؤولية ، إثباتا ، فجاهر به ، وأنكره بكل الطاقات ، أو نفيا فبريء من يفعله اليوم منه !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...