إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 14:02:18

حال من يؤذي الناس بالحواجز المنصوبة على الطرق العامّة !

- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكشف عن مشهد من تلك المشاهد التي أطلع عليها ليلة الإسراء :

 " ثم أتى على " خشبة " في الطريق لا يمرّ بها ثوبٌ إلا شقته، ولا شيء إلا خرقته، قال: ما هذا يا جبريل؟

 قال: هذا مثل أقوام من أمتك يقعدون على الطريق " فيقطعونه" ثم تلا: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} الأعراف/86.

هل لهذا النص صلة ما ، بوجه من الوجوه ، أو بكل الوجوه ، بتلك الحواجز الآثمة التي يقيمها أعداء الإنسانية في فلسطين ، ومن شايعهم- خارجها- في سلوكهم ، الذين رضعوا من أثداء عباد العجل ألبان تاليه " المخلوق " ، يقيمونها على مفارق الطرق العامة يوقعون بالمارّين ألوانا من الإيذاء ، والقهر ، والتعسير ، والقتل في أحيان !

- لا تستعجل في الحكم ، فإسقاط المضمون المؤذي على حالة شائنة صارت من السلوك مسؤولية ، إثباتا ، فجاهر به ، وأنكره بكل الطاقات ، أو نفيا فبريء من يفعله اليوم منه  !