إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-02 14:12:28

جمال أخاذ ، وقوة مذهلة ، ولون ساحر

جمال أخاذ ، وقوة مذهلة ، ولون ساحر فيه جلال الليل ، وانطلاقة لاهبة توقع اللب في الأسر ، مع نظافة وجود من مخلفات ضارة ، وإحكام خلق لا يقدر عليه إلا من أحسن كل شيء صنعا !

 قال- تعالى - : " والعاديات ضبحا " والضبح هو صهيل الخيل ،

 والخيل كانت من أهم ما يمتطى في ساحة القتال ، وما حلّ محلها من آلة حربية يرتقي بمقدار ما يؤدي من دفع عن الأمّة !

 هي مجرد حكاية أوردها الغزالي - رحمه الله تعالى - مضمونها صحيح بعامة ، ولا يشترط فيها ما يشترط من النصوص التي تبنى عليها أحكاما ، إذ لم تسق من أجل يبنى عليها أي حكم !

- ظهر إبليس بعرفة  ظهر لأحد الصلحاء في صورة شخص ، فإذا هو ناحل الجسم ، مصفر اللون ، باكي العين ، مقصوف الظهر، فقال له:

 ما الذي أبكى عينك؟ قال: خروج الحاج إليه بلا تجارة ، أقول: قد قصدوه ، أخاف أن لا يخيبهم ، فيحزنني ذلك !

- قال: فما الذي أنحل جسمك ؟ قال: صهيل الخيل في سبيل الله- عزوجل- ولو كانت في سبيلي لكان أحبَّ إليّ !

- قال: فما الذي غير لونك؟ قال: تعاون الجماعة على الطاعة ، ولو تعاونوا على المعصية كان أحبَّ إليّ !

- قال: فما الذي قصف ظهرك ؟ قال: قول العبد: أسألك حسن الخاتمة ! أقول: ياويلتى! متى يُعجب هذا بعمله ، أخاف أن يكونَ ، قد فطنَ!!

هل هناك من بني آدم من هو على مشرب إبليس ، يغيظهم أن يقبل الناس على الله بأي طاعة من الطاعات ، ويسعون جاهدين أن يمنعوا " الشريعة " من صياغة المجتمع " تصورا وسلوكا " ؟؟

أخطر هؤلاء من يحمل عنوان " الطهارة " وليس له في باطنه إلا نجاسة بغض الصحابة - رضي الله عنهم- !