إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 09:20:55

الجود ينبت بقاع نفس سمْحَة ، ويكون بمقدار ثقة ( الجواد ) بعطاء الله !

           الجود ينبت بقاع نفس سمْحَة ، ويكون بمقدار ثقة ( الجواد ) بعطاء الله !

- فمن كان يعطي من " خزائن مَنْ له ملكُ السموات والأرض " فحدثْ ، ولا حرج ، عن عطائه !

- ثمّ للجود تأثير عميق في نفوس من يُعْطوْن ، إذ جبلت النفوس على حبّ من أحسن إليها !

- وهذا المشهد يجسد بعضا من جود أكرم مخلوق في هذا الوجود :

عن أنس- رضي الله عنه- " أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم- لم يكنْ يْسْألُ شيئاً على الإسلام إلا أعطاه " !.

- وفي ميدان التطبيق:

قال:" فأتاه رجلٌ فسألهُ ، فأمرَ له بشاءٍ كثير بين جبلين من شاء الصدقة "!.

- ومع رصد الأثر:

قال: فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمداً يُعطي عطاءَ مَنْ لا يَخشى الفاقة "!

- فالجود أقرب سبيل لجذب الناس إلى ميادين الخير!

- هذا ، وقد يوظف العطاء ، من قِبل دول ومذاهب يبتغى به نشرُ دجَل الدجّالين ، وفساد المفسدين ، وتجنيد طاقات بالرشوة لسفك دم حرام ، ودعم طغيان هدّام في الشر، فليحذر من هذا العطاء !