إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 09:29:53
من السلوك الرباني أن تحْمل أمرَ الناس على ظواهرهم ، ما لم يغلب منهم أمرٌ غالبٌ يدلُ على (السوء) فالسلم لا يخدع !
- كان ابن عمر- رضي الله عنه- إذا رأى أحداً من عبيده يُحسن الصلاة يعتقه، فعرفوا ذلك من حسن خلقه ، فكانوا يُحسنون الصلاة مراءاة ! وكان يعتقهم !
- فقيل له في ذلك ، فقال: مَنْ خدَعنا في الله انْخَدَعنا له!
- هو- رضي الله عنه- كان ينشط في نفوسهم الإقبال على الله ، ولا ينظر إلى نواياهم ، ومَنْ تستر بالصلاح ، يريد الخير لنفسه بهذا التستر يُساعد ، لعله يَخرج بعد ذلك من الرياء إلى الإخلاص ، من باب طلبنا العلم لغير الله ، فأبى إلا أن يكون لله !- ثم فيه تربية النفس على حسن الظن بالناس ، خاصة وقد غزى النفوس سوء الظن حتى بات الإنسان لا يحسن الظن بأحد ، ويتهم الصادقين بحسب سلوكهم بفساد النية ، وكى المرءَ بهذا شرا !
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع