إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 09:58:49

ومضات مما وقع في أثناء مولد خير البشرية -عليه الصلاة والسلام- !

- في كتاب : سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد - المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي – باختصار غير مُخلّ:

" الباب السادس في وضعه- صلى الله عليه وسلم- والنور الذي خرج معه ، ونزوله ساجدا على الأرض بيديه ، وما رأته قابلته الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف- رضي الله تعالى عنه- من الآيات!

عن أبي العجفاء- رحمه الله- مرسلا قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور، فضاءت له قصور بُصرى " . رواه ابن سعد  في الطبقات 1 / 1 / 96.ورجاله ثقات .

- المراد  ببصرى-هنا- بلد بالشام من أعمال دمشق. وبصرى أيضا من قرى بغداد.

قال في " المسكة ": وفي تخصيص بصرى لطيفة، وهي : أنها أول موضع من بلاد الشام دخلها ذلك النور المحمدي، وكذلك هي أول ما افتتح من بلاد الشام.

- وعن عثمان بن أبي العاص- رضي الله عنه- قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته قالت: فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نورا !

- عن أبي أمامة- رضي الله عنه- قلت: يا رسول الله! ما كان بدء أمرك ؟ قال: " دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى بن مريم، ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ".

- وعن العرباض بن سارية- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " إني عند الله لخاتم النبيين " ... وفيه " .. رؤيا أمي التي رأت ، وكذلك أمهات النبيين يرين، وإن أم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رأت حين وضعته نورا أضاءت له قصور الشام.

رواه الإمام أحمد والبزار والحاكم وابن حبان وصححاه ، وأخرجه أبو نعيم في الدلائل 1 / 9، والطبري في التفسير 28 / 57، والبغوي في التفسير 1 / 111.

- وروى ابن حبان عن حليمة -  رضي الله عنها- عن آمنة أم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنها قالت:" إن لابني هذا لشأنا ، إني حملت به ، فلم أجد حملا كان أخف عليّ ، ولا أعظم بركة منه، ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج مني حين وضعته أضاءت لي أعناق الإبل ببصرى، ثم وضعته فما وقع كما تقع الصبيان، وقع واضعا يديه بالأرض رافعا رأسه إلى السماء"

توفيت حليمة - رضي الله عنها- بعد السنة 8الامنة للهجرة . الأعلام 2 / 271.)

- وروى ابن سعد وابن عساكر عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن آمنة قالت: لما فصل مني ابني محمد صلى الله عليه وسلم خرج منه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب.

- وروى ابن سعد عن محمد بن عمر الأسلمي بأسانيد له متعددة عن آمنة أنها قالت: لما وضعته خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب، ثم وقع جاثيا على ركبتيه معتمدا على الأرض بيديه، ثم أخذ قبضة من تراب ، وقبضها ورفع رأسه إلى السماء، وأضاءت له قصور الشام وأسواقها، حتى رأيت أعناق الإبل ببصرى.    هناك تعليق للعلماء يأتي