إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 10:21:45

يا ويله من باع دينه بدنيا غيره!

- رائحة تزكم الأنوف ، لا تغطيها كلّ عطور الدنيا ، تنبعث ممن باع دينه بعرض من الدنيا ، مع أنه ينتسب للعلم ، صاحبت سيرته في حياته ، وبعد مماته ، فكان له نصيب ممن نعى كتاب الله عليهم ، حيث قال- تعالى- : "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ "!

- ولهم حظ وافرممن ضرب الله لهم المثل بقوله- تعالى- : "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" !

- حدثنا أبو بكر الآجري، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا هشام ابن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: سمعت مكحولا يقول: لا يأتي على الناس ما يوعدون حتى يكون عالمهم فيهم أنتن من جيفة الحمار"