إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 10:22:51

ما من مسلم إلا وهو يودّ لو كان \" الأحبَ \" الأقربَ إلى الحبيب- عليه الصلاة والسلام- يومَ القيامة !

- وما من مسلم إلا وهو يودّ لو كان " الأقربَ " إلى الرسول - عليه الصلاة والسلام !

- معادلة واضحة مشرقة تبصر بالسبيل الصادق للوصول إلى مرقى الأحبية من الرسول، والأقربية منه ، وهي أن من كان في الدنيا الأقرب منه ، كان في الآخرة الأقرب منه!

- والأقرب هنا ببساطة هو الأحسن خلقا!

- وهذه بشرى لكل محبي الرسول-عليه الصلاة والسلام- محبة صادقة ، يصدقها السلوك !

 - هذا ، وقد دلّ المبعوثُ رحمة للعامين الأمّة كلها على ما به تكون " الأحب " إليه ، و"الأقرب منه " يومَ القيامة !

- ومَنْ أهْمَل هذا التوجيه، وأعْرضَ عن تلك الدلالة  دلّ إعراضُه على أنه يودّ مجرد الوُدّ أنْ يكونَ الأقربَ ، دون أن يسلك ما به يقطف ثمرة وُدّه!

- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:" أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأحَبِّكُمْ إِلَيّ ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟!- ولولا أن الصحابة يطمح كلٌ منهم إلى ما نصّ عليه السؤالُ لما كان مِنْ مَحل لطرْحه ! [فَسَكَتَ الْقَوْمُ] فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثًا، قَالَ الْقَوْمُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ!

 قَالَ:" أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا ".