يفهم وجه اختيال الطاووس بما أعطي من ريش يأسر جماله فاقد الإحساس بالجمال

يفهم وجه اختيال الطاووس بما أعطي من ريش يأسر جماله فاقد الإحساس بالجمال ، فكيف بمن إحساسه بالجمال في الأوج !

- ولكن هل يقبل أن يختال طائر أقرع بجمال ريشه الساقط ؟!

- يفهم أن يقف بين الناس رجل ليشمخ بإنجازات تمت على يديه ، يعددها ، الواحد تلو الآخر ، أما أن يفتخر بما أنجز على يد من مضى عليه قرون من الأجداد ، ولوكان ينتسب إليهم افتراضا ، فلا مع ألف سابقة ، وألف لاحقة ، فكيف إذا كان " نغلا " لا صلة له بمن سبق سوى أنه عاش على الأرض التي عاش عليها مَن سبقه؟ !

- ما أمرّ الكلام الفارغ الذي له جلجلة في الأسماع ، دون أن يكون له ذرة من رصيد من الصدق في الواقع ، ولا يعدو مجرد " تطوّس " هو ريش يركب على بدن أبرص ، يريد به التحليق بريش غيره ، وهيهات !