ومضة لعلها تخفف – إن لم تزل – من حلكة ليلنا الذي غارت من عن شاشته الدامسة ( النجوم ) !
ومضة لعلها تخفف – إن لم تزل – من حلكة ليلنا الذي غارت من عن شاشته الدامسة " النجوم " !
قال النبي- عليه الصلاة والسلام - : " عليكم بالشام ، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه ، فمَن أبى فليلحق بيمنه ، وليسق من غدره " وقال : " فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله "
- لغة :الغدر: جمع غدير، وهو: الطريق في الأرض، أو: الوعاء يجمع فيه الماء، وسمي" غديراً" لأنه يغدر بأهله في وقت الحاجة والشدة.
- تعليقات العلماء :المتكفل بأمر: هو الذي حفظ ورعى وصان!
- قال المناوي: الشام مصطفاة من بلاده - أي: هي أرض اصطفاء وبركة- يجمع إليها المختارين من عباده، ضمن حفظها وحفظ أهلها القائمين بأمر الله !!.
- قال الإمام سعيد بن عبد العزيز: تكفل الله تعالى بأهل الشام، فلا ضيعة عليهم ، ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه.
- وقال العز بن عبد السلام : أخبر- صلى الله عليه وسلم- إن الشام في كفالة الله- تعالى- وأن ساكنيه في كفالته وحياطته، ومن أحاطه الله- تعالى- وحفظه ، فلا ضيعة عليه!
- هذا ، ولا يزال العلماء في كل عصر يوصون بسكنى الشام ؛ لفضل الشام وفضل أهلها ، وخير دليل على ذلك أن الله- تعالى- جعلها مقبرة تبتلع الحملات الصليبية ، وجحافل التتار، فكانت أرض الشام مقبرة لأعدائها على طول التاريخ وعرضه ، وهذا ما نرجوه اليوم من العليّ العظيم الجبار المنتقم !.
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...