إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 10:30:20

ومضة لعلها تخفف – إن لم تزل – من حلكة ليلنا الذي غارت من عن شاشته الدامسة ( النجوم ) !

ومضة لعلها تخفف – إن لم تزل – من حلكة ليلنا الذي غارت من عن شاشته الدامسة " النجوم " !

 قال النبي- عليه الصلاة والسلام - : " عليكم بالشام ، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه ، فمَن أبى فليلحق بيمنه ، وليسق من غدره " وقال : " فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله "

- لغة :الغدر: جمع غدير، وهو: الطريق في الأرض، أو: الوعاء يجمع فيه الماء، وسمي" غديراً" لأنه يغدر بأهله في وقت الحاجة والشدة.

- تعليقات العلماء :المتكفل بأمر: هو الذي حفظ ورعى وصان!

- قال المناوي: الشام مصطفاة من بلاده - أي: هي أرض اصطفاء وبركة- يجمع إليها المختارين من عباده، ضمن حفظها وحفظ أهلها القائمين بأمر الله !!.

- قال الإمام سعيد بن عبد العزيز: تكفل الله تعالى بأهل الشام، فلا ضيعة عليهم ، ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه.

- وقال العز بن عبد السلام : أخبر- صلى الله عليه وسلم- إن الشام في كفالة الله- تعالى- وأن ساكنيه في كفالته وحياطته، ومن أحاطه الله- تعالى- وحفظه ، فلا ضيعة عليه!

- هذا ، ولا يزال العلماء في كل عصر يوصون بسكنى الشام ؛ لفضل الشام وفضل أهلها ، وخير دليل على ذلك أن الله- تعالى- جعلها مقبرة تبتلع الحملات الصليبية ، وجحافل التتار، فكانت أرض الشام مقبرة لأعدائها على طول التاريخ وعرضه ، وهذا ما نرجوه اليوم من العليّ العظيم الجبار المنتقم !.