إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-13 10:59:13

نفحة تملأ الصدر بأنوار الحقيقة التي تثمر سلوكا ربانيا !

- قال الله- تعالى- : { والله يدعو إلى دار السلام } !

- وفيه أن الله تعالى يدعو العبادَ من هذه الدار الفانية إلى الدار الباقية، لئلا يفتتنوا بزخرفها وغرورها، وليصلوا إلى جواره، ونعيم مشاهدته .

- قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين- رضي الله عنهم- و تلا هذه الآية : { و الله يدعو إلى دار السلام و يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } فقال :

 حدثني جابر بن عبد الله قال : خرج رسول الله- صلى الله عليه و سلم- يوما ، فقال : إني رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي ، و ميكائيل عند رجلي ، يقول أحدهما لصاحبه: أضرب له مثلا ، فقال : اسمع سمعَتْ أذنك ، و اعقل عقلَ قلبُك ، إنما مثلك و مثل أمتك كمثل:

" ملك اتخذ دارا، ثم بنى فيها بيتا ، ثم جعل فيها مأدبة ، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامهم ، فمنهم من أجاب الرسول ، و منهم من ترك!

- فالله هو الملك ، و الدار الإسلام ، و البيت الجنة ، و أنت يا محمد الرسول ، من أجابك دخل الإسلام ، و من دخل الإسلام دخل الجنة، و من دخل الجنة أكل منها "

علق الذهبي في التلخيص : صحيح. قال العلماء :هو حديث صحيح الإسناد ، و لم يخرجه البخاري ولا مسلم