إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-13 11:01:54

المشرك كل من اتخذ مع الله إلها آخر، سواء كان من بشر ، أو من بقر ، أو من حجر !

- وهذا مثل يُضْرب لما عليه حال المشرك في شركه ، وحال الموحد مع ربه الواحد الأحد !

- التوحيد حقيقة ثابتة سواء وجد من تبناه ، أم من جحده ، إذ إنه لا يستمد ثبوته من غيره !- هذا النص استمدّ منه علماء التوحيد ما يُسمى دليل " التمانع " بنوا ذلك على وصف الشركاء الذين يهيمنون على المشرك بأنهم " متشاكسون " !

- يا ويل هذا المشرك إذا تناحر الشركاء عليه ، فواحد يريده أن يقوم ، والمشاكس له يريد أن يقعده ، فأنى له أن يرضيهما !

- أما من له مرجع واحد يأتمر بأمره ، فهو في نعيم التسليم ، والأمن من المشاكسة !

- قال- تعالى- :"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ "