إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-20 11:02:05

ظواهر خطيرة !

- الإخبار عن الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ممّا أيّدَ الله به رسوله عليه الصلاة والسلام !

- وهذه مجموعة من الظواهر ممّا يكون في مستقبل الأيام ممّا أخبرت به النبوة !

- ما تخبر به النبوة ممّا هو من الغيوب يقع في المعجزات الخبرية ، وتأتي تحذير للأمّة مِنْ أنْ تتعاملَ معها بالقبول ، ولتقف منها موقف الإنكار !

قال أبو هريرة- رضي الله عنه- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :

 "إن من أشراط الساعة أن يظهر الفحش ، والشح ، ويؤتمن الخائن ، ويخون الأمين ، وتظهر ثياب كأفواج السحر، يَلبسُها نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، ويعلو التحوتُ الوعولَ " قال من سمع الحديث من أبي هريرة : أكذاكَ يا عبدَ الله بن مسعود سمعته مِنْ حِبي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ؟ قال: نعم ، وربّ الكعبة !

- قلت: وما التحوت والوعول؟! قال: فسُول الرجال ، وأهلُ البيوتات الغامضة ، يُرفعون فوقَ صالحيهم ، وأهل البيوتات الصالحة!

- قوله" كاسيات عاريات" فمعناه كاسيات بالاسم ، عاريات في الحقيقة ، إذ لا تسترهن تلك الثيابُ!

- وَفِي الْعُتْبِيَّةِ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ : عَارِيَاتٌ تَلْبَسْنَ الرَّقِيقَ !

- أو : هن يسترن بعض أبدانهن ، ويكشفن بعضها.

- ويحتمل أن يراد: « كاسية فى الدنيا عارية فى الآخرة »

 

- وتكون الثياب بهذه المثابة لمَعْنَيَيْنِ:

 أَحَدُهُمَا: الْخِفَّةُ فَيَشِفُّ عَمَّا تَحْتَهُ ، فَيُدْرِكُ الْبَصَرُ مَا تَحْتَهُ مِنْ الْمَحَاسِنِ!

- وَالثاني : يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ الثَّوْبَ الرَّقِيقَ الصَّفِيقَ الَّذِي لَا يَسْتُرُ الْأَعْضَاءَ بَلْ يَبْدُو حَجْمُهَا ، لأَنَّهُ لِضِيقِهِ يَصِفُ أَعْضَاءَهَا عَجُزَهَا وَغَيْرَهَا مِمَّا شُرِعَ سِتْرُهُ !

- فمثل هذه الملابس - وَإِنْ كَانَتْ لَا تَشِفُّ - فَإِنَّهَا تَصِفُ " قَالَ مَالِكٌ: مَعْنَى تَصِفُ أَيْ تَلْصَقُ بِالْجِلْدِ!