ظواهر خطيرة !
- الإخبار عن الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ممّا أيّدَ الله به رسوله عليه الصلاة والسلام !
- وهذه مجموعة من الظواهر ممّا يكون في مستقبل الأيام ممّا أخبرت به النبوة !
- ما تخبر به النبوة ممّا هو من الغيوب يقع في المعجزات الخبرية ، وتأتي تحذير للأمّة مِنْ أنْ تتعاملَ معها بالقبول ، ولتقف منها موقف الإنكار !
قال أبو هريرة- رضي الله عنه- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :
"إن من أشراط الساعة أن يظهر الفحش ، والشح ، ويؤتمن الخائن ، ويخون الأمين ، وتظهر ثياب كأفواج السحر، يَلبسُها نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، ويعلو التحوتُ الوعولَ " قال من سمع الحديث من أبي هريرة : أكذاكَ يا عبدَ الله بن مسعود سمعته مِنْ حِبي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ؟ قال: نعم ، وربّ الكعبة !
- قلت: وما التحوت والوعول؟! قال: فسُول الرجال ، وأهلُ البيوتات الغامضة ، يُرفعون فوقَ صالحيهم ، وأهل البيوتات الصالحة!
- قوله" كاسيات عاريات" فمعناه كاسيات بالاسم ، عاريات في الحقيقة ، إذ لا تسترهن تلك الثيابُ!
- وَفِي الْعُتْبِيَّةِ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ : عَارِيَاتٌ تَلْبَسْنَ الرَّقِيقَ !
- أو : هن يسترن بعض أبدانهن ، ويكشفن بعضها.
- ويحتمل أن يراد: « كاسية فى الدنيا عارية فى الآخرة »
- وتكون الثياب بهذه المثابة لمَعْنَيَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: الْخِفَّةُ فَيَشِفُّ عَمَّا تَحْتَهُ ، فَيُدْرِكُ الْبَصَرُ مَا تَحْتَهُ مِنْ الْمَحَاسِنِ!
- وَالثاني : يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ الثَّوْبَ الرَّقِيقَ الصَّفِيقَ الَّذِي لَا يَسْتُرُ الْأَعْضَاءَ بَلْ يَبْدُو حَجْمُهَا ، لأَنَّهُ لِضِيقِهِ يَصِفُ أَعْضَاءَهَا عَجُزَهَا وَغَيْرَهَا مِمَّا شُرِعَ سِتْرُهُ !
- فمثل هذه الملابس - وَإِنْ كَانَتْ لَا تَشِفُّ - فَإِنَّهَا تَصِفُ " قَالَ مَالِكٌ: مَعْنَى تَصِفُ أَيْ تَلْصَقُ بِالْجِلْدِ!
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...