إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-20 11:09:16

الإسلام هو الرسالة الأخيرة الخاتمة للبشرية قاطبة ، وقد جاءت لتسدد كل أنشطة الحياة إلى أرفع المنازل !

- من نفحات السيرة " نفحة "!

- درس بصير يجلي مبدأ من المباديء التي تستقيم بها الحياة على أسدّ سبيل ، وأقوم طريق !

- إدارة معركة الحياة في كافة ميادينها بحكمة بالغة ، وفقه للأمور أعمق ما يكون الفقه !

- قبل معركة " أحُد" يتم تسوية الصفوف وتنظيم الجيش :

 تقدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى الصحابة قبل بدء المعركة ، وصَفهم على هيئة صُفوف الصلاة ،ولِمَ لا ، وهم في عبادة من أرقى العبادات حيث ينصرون بها دين الله ،  وجعل رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم- يُباشرُ تسوية الصفوف، ويُبوئ أصحابَه مقاعدَ للقتال ، وكان يقول بذلك: تقدمْ يا فلانُ! وتأخرْ يا فلانُ! فهو يُقوّمَهم...!

- استوت الصفوف ، ووضع- صلى الله عليه وسلم- في مقدمة الصفوف الأشداء، لكي يفتحوا الطريقَ لمَنْ خلفهم، وقد أخذ الرسولُ- صلى الله عليه وسلم- بهذا الأسلوب؛ لأنه أبلغ في قتال الأعداء.!

- ثمّ تمّ الضبط الواعي لحركة المقاتلين ، حيث نبّه بألا يبدأ أحدٌ القتالَ إلا عند تلقي الأمر منَ القيادة العامة ، فجعل ظهره ، وعسكره إلى أحُد، وقال:

 

« لا يقاتلن أحدٌ حتى نأمرَه بالقتال » وفي هذا التوجيه فائدة مهمة وهي توحيد القيادة والمسئولية؛ لأنه- صلى الله عليه وسلم- أدرى بالمصلحة!

- والتعبيرُ" حتى نأمرَه " بضمير العظمة لا يكتم الإيحاءَ بجلال الموقف ، لأن الموقفَ موقفُ التزام بالأمر ، ويتعلق بالآمر من حيث منزلته الرفيعة !