إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-20 11:12:41

إلى دار السلام مهوى القلوب ، ومنازل القرب ، ورفع الحجاب !

دعوة إلى سلوك السبيل التي توصل إلى سعادة الأبد ، فيا هناه من " استجاب "!

- ليس في الآخرة إلا الجنة أو النار، وكل دارمن هاتين الدارين لها سبيل يوصل إليها ، وعلى رأس سبيل الجنة :" الإيمان" ، وأمّا "الكفر" فهو الذي من تبناه منهج حياة زجّ به في" النار" !

 قال- تعالى-:

{وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}!

- فالله تعالى يدعو العبادَ من هذه الدار الفانية إلى الدار الباقية، لئلا يفتتنوا بزخرفها وغرورها، وليصلوا إلى جواره، ونعيم مشاهدته. هـ.فالله - تعالى - ودعوة الناس إلى دار السلام - وهي الجنة – بهي دَعْوَتِهِم إِلى الإِسلام والعمل بشريعة القرآن!

- فإن الله- تعالى- بعد أن حذر من الاغترار بالحياة الدنيا ، والعمل لها وحدها ، رغب في العمل للفوز بدار السلام ، وهي الجنة.

وسميت الجنة دار السلام لسلامة أهلها من كل آفة ومكروه!

- أَو: لأن الله تعالى يسلم عليهم فيها!

- أو: لأن الملائكة على أَبوابها يقولون للداخلين فيها: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار}!

- أَو: لأن أهل الجنة يسلم بعضهم على بعض فيها ، كما قال تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ}.