حقائق الإيمان والصحة النفسية !
إن العلم بلا إيمان لا ينفع الشعوب ، ولا يشفي الأرواح ، ولا يثمر الطمأنينة النفسية التي تشع منها سعادة الإنسان !
- وقد أطلقت صيحات مدوية من مفكرين لهم باع طويلة في التوجيه ، ينذرون أممهم أنهم في طريق الشقاء ، وما السلوكيات المدمرة إلا شاهدا واحدا لهذه الحقيقة ، فالخيانة ، والرشوة ، والعمالة لأعداء الأمة ، كلها نذر شر محدق بالحياة البشرية ، وليس سفك الدم ، ولا الأعراض المنتهكة ، ولا الأمراض التي تزهر من مستنقعات الزنى ، ولا القلق الذي توطن النفوس من مخاوف منوعة ، ولا فقد الأمن النفسي ، إلا مظاهر لداء واحد له كلّ هذه الرؤوس !
- والعجيب اللافت أن صاحب كتاب" دع القلق وابدأ الحياة " دايل كارنيجي الأمريكي، ألف كتابه هذا ، وترجم إلى تسعة وخمسين لغة، ولكنه لما لم يشعر بطعم السعادة "انتحر " !! أجل "انتحر"! انتحر الذي أراد أن يعالج الناس من الأمراض النفسية ، وهل مَنْ له أدنى نصيب من الصحة النفسية ينتحر ؟!
- هذه الصادمة المعبرة الجهيرة بأن المعالجات النفسية التي لا تبنى على أساس متين ، كإعادة صلة النفس بالله ، والسعي للانسجام مع الكون ، لا تثمر ما تصبو إليه النفوس ، وآثارها وقتية ، ولا تشحن النفس بطاقة المقاومة الواعية !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...