المؤمن يلجأ إلى الله في كلّ شؤونه !
- الفرق حاسمٌ بين المؤمن والكافر!
- إن المؤمن بالله ربا ، يلجأ إلى ربه العزيز إذا ادلهمت عليه الخطوب ، ومِنْ قبلُ كان يأوي بأنفاسه إلى رحابه طاعة له ، وتعلقا به ، وإنابة إليه ، وتوكلا عليه ، ومحبة ، ورضا به ربا ، فهو به غنيٌ دون سائر الأكوان !
- أما الكافر فما أشقاه، وما أقسى فقره عليه في هذا الوجود ، وما أوهى قوته حين تضيق عليه الأسباب ، حيث لا يجد مَنْ يلوذ به ، ليدفع عنه ما حلّ به من ضوائق ، ولو أن يخفف عنه بعض ما ألمّ به، وفي كثير من الأحوال حيث يتلاشى الأملُ في الخلاص يلجأ إلى الانتحار!
- ومن مدرسة السنة والقرآن نجد دروسا نقطف منها زهرتين فواحتين نملأ بهما الصدر رجاء بالله ، وثقة بنصره :
كان سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا حَزَبه أمر يقوم إلى الصلاة، وكان يقول لبلال: " أرحنا بها يا بلال " ففي الصلاة إقبال على الله بالكلية ، وطيٌ لكل ما سواه عن عين البصيرة ، وفي أنوار التوجه تعرض على الله الحاجات، ويستمد منه العون !.
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...