خطوط عريضة مركزة تميط عن المعاني الكبرى في قوله- تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّة
خطوط عريضة مركزة تميط عن المعاني الكبرى في قوله- تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}!
-عنى بقوله " السلم " سلم العبد لله- عز وجلّ- ، وذلك ، لأن الإنسان بكفره بالله ، وبكفران نعمة الله عليه ، يكون كالمحارب
له، ولهذا يسمى الكافر" المحارب " في نحو قوله- تعالى-: {الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}،
- هذا ، وسلم العباد لله على ثلاثة أضرب!
- ضرب يتقدمه إلى الإيمان ، وهو الإسلام الذي سلم به من الله أن يغضب عليه غضبه على الكفار الذي بينه في مثل قوله- تعالى- : "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ "
- وهذا السلم هو المراد بقوله- تعالى-: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام } وهو الذي سأله يوسف- عليه السلام- بقوله: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا }
واثنان بعد الإيمان، أحدهما:
- أن يسلم من سخطه بالتزام أوامره وزواجره طوعاً أو كرهاً
- الثاني: أن يكون سليماً من الشيطان وأوليائه، وسليماً فيما يجري عليه من قضائه، وبه يصل إلى [دار السلام] المذكورة في قوله- تعالى-: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ} وهذا غاية ما ينتهي إليه العبد من المنازل، وإن كان لكل منزلة منها درجات!
، وقوله: {كَافَّةً} حال للمخاطبين، أو للسلم
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...