إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-27 10:57:55

من اعرض النوافذ التي نطل منها إلى رحاب معرفة الله- تعالى - أسماؤه الحسنى

من اعرض النوافذ التي نطل منها إلى رحاب معرفة الله- تعالى - أسماؤه الحسنى التي نزل بها الكتاب ، وجاءت بها السنة ، وكما أن صفات ذاته- سبحانه- أزلية ، أسماؤه أزلية!

- وقد قامت الظواهر الكونية ، كالإحياء والإماتة ، والإعزاز والإذلال ، وغيرها بالدلالة عليها ، والإشارة إليها ، وتتلقى القلوب الصافية السليمة تلك الإشارات ، وترتضع من أنوارها ، وتشرب من معين عطائها ماء الحياة ، وإكسير السعادة!

- وقد ندبنا شرع الله إلى التعلق بها معرفة لمعانيها ، أن ندعوه بها ، ونتقرب إليه بحبها !

- وهذه آية من الآيات التي أكرمنا الله بإيراد مجموعة من أسمائه فيها ، أوردها للتعرف إلى كل اسم منها من حيث اللفظ ، والمعنى ، والتعلق !

- جاءت الآية بصورة جملة إسمية ممدودة العطاء ، تدل على ثبوت المضامين قبل خلق الخلق، وختمت بالتسبيح الذي هو دعوة الخلق إلى تنزيه الله عن الشريك ، وعن مشابهة المخلوقات ، كائنة ما كانت هذه المخلوقات ، وهو دعوة للقلوب أن تنزه الله عن كل ما لا يليق به- سبحانه- !

- قال- تعالى - :

"هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ "