إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-27 10:59:30

منْ مناهل المفسرين العذبة !

- قوله جلّ ذكره : { يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } .

حقُّ التقوى: المعتمد من الأقوال فيه هو" أن يكون على وفق الأمر، لا يزيد من قِبَلِ نَفْسِه ، ولا ينقص ".

- والأمر يأتي على وجهين : على وجْه الحَتم ، وعلى وجْه الندب ،ويشمل الواجبات والسنن ، والنهي يأتي على قسمين : تحريم وتنزيه !

- ولكل غاية طريق يوصل إليها، والوصول إلى الغاية التي هي أن يحبك الله ، يكون للموفق من الطريق الذي يوصل إليها.

- ومما يدخل في معنى التقوى اتقاء معضلات الحياة ، والنأي عن مشكلاتها ، ويكون ذلك بالتزام منهج الله. فمن اتقى حيث التزم منهج الله وقيَ من المشكلات التي تتأتى من الزيغ عنه ، والانحراف عن صراطه!

- ومن يعرض عن تقوى الله في حياته فمصيره كما بين الحق- سبحانه - بقوله:{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً }[طه: 124]