إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-27 11:02:54

عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد سلم المسلمون من لسانه ويده !

- إذ إن اليد المتوضئة يد نظيفة: لا تنجس برشوة ، أو سرقة ، أو أخذ ما ليس لها بحق ، ولا تؤذي بضرب مفترى !

- واللسان الذي يلهج بذكر الله ، ويعطر بكلمة التوحيد الطيبة ، لسان نظيف: لا يسب ، ولا يلعن ، ولا يكذب ، ولا يغش ، ولا يغتاب ، ولا ينمّ ، ولا يثني على ظالم ابتغاء دنياه !

- كان- رحمه الله- يحترز من الأخذ من أموال المسلمين العامة ، فكان يسرج السراج من بيت المال ، إذا كان في حاجة المسلمين، فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ، ثم أسرج عليه سراجه الخاص به من ماله الخاص!

- وعليه فلم تكن ثمة ميزانية به خاصة ، فقد اعتبر أن البعد عن أموال السملين حتى في الأشياء اليسيرة القليلة هو من باب الابتعاد عن الشبهة ، ومن المقر أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه !

 - وقد كان يرى أن الأمور التي تعرض للمسلم ثلاثة :

1 ـ أمر استبان رشده فاتبعه.

2 ـ وأمر تبين خطؤه فاجتنبه.

3 ـ وأمر أشكل عليك فتوقف عنه .