عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد سلم المسلمون من لسانه ويده !
- إذ إن اليد المتوضئة يد نظيفة: لا تنجس برشوة ، أو سرقة ، أو أخذ ما ليس لها بحق ، ولا تؤذي بضرب مفترى !
- واللسان الذي يلهج بذكر الله ، ويعطر بكلمة التوحيد الطيبة ، لسان نظيف: لا يسب ، ولا يلعن ، ولا يكذب ، ولا يغش ، ولا يغتاب ، ولا ينمّ ، ولا يثني على ظالم ابتغاء دنياه !
- كان- رحمه الله- يحترز من الأخذ من أموال المسلمين العامة ، فكان يسرج السراج من بيت المال ، إذا كان في حاجة المسلمين، فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ، ثم أسرج عليه سراجه الخاص به من ماله الخاص!
- وعليه فلم تكن ثمة ميزانية به خاصة ، فقد اعتبر أن البعد عن أموال السملين حتى في الأشياء اليسيرة القليلة هو من باب الابتعاد عن الشبهة ، ومن المقر أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه !
- وقد كان يرى أن الأمور التي تعرض للمسلم ثلاثة :
1 ـ أمر استبان رشده فاتبعه.
2 ـ وأمر تبين خطؤه فاجتنبه.
3 ـ وأمر أشكل عليك فتوقف عنه .
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...