إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-27 11:03:18

ملاحظات قالها العلماء تتعلق بما بشرت به أمّ المؤمنين خديجة رضي الله عنها

ملاحظات قالها العلماء تتعلق بما بشرت به أمّ المؤمنين خديجة رضي الله عنها- أنه لها في الجنة بعد إقراء السلام عليها من الله سبحانه !

" قال أَبُو هُرَيْرَةَ:  « هَذِهِ خَدِيجَةُ، أَتَتْكَ بِإِنَاءٍ فِيهِ طَعَامٌ، أَوْ شَرَابٌ، فَأَقْرِئْهَا مِنْ رَبِّهَا السَّلامَ، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ » . "!  

- أما قوله" ببيت " فقال أبو بكر الإسكاف في فوائد الاخبار: المراد به بيت زائد على ما أعد الله لها من ثواب عملها ، ولهذا قال: " لا نصب فيه" أي: لم تتعب بسببه

-  من القصب المنظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت!

قال السهيلي: النكتة في قوله من" قصب" ولم يقل: من " لؤلؤ" أن في لفظ القصب مناسبة لكونها أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها ، ولذا وقعت هذه المناسبة في جميع ألفاظ هذا الحديث!- وفي القصب مناسبة أخرى من جهة استواء أكثر أنابيبه، وكذا كان لخديجة من الاستواء ما ليس لغيرها إذ كانت حريصة على رضاه-عليه الصلاة والسلام- بكل ممكن ، ولم يصدر منها ما يغضبه قط !

- قال بعض أصحاب المعاني : معنى قوله :" لا صخب فيه" : أي: لا منازعة ، وأنه مخصوص بها لا يشاركها فيه غيرها فينازعها ، فيفضى ذلك إلى الصخب .