إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-03 10:59:38

اللقاء هناك بعد الانطواء والفراق هنا !

 - ساعة الوداع عند الغروب بعد أن قام النهار بدوره الحيوي في حركة الحياة ! - للنهار بداية تبدأ بشروق " الغزالة " إذ تطل بوجهها بعد ليل عمّ وجه أرضنا ، وكل ما كان له بداية له - وفق سنة الله- نهاية !

 - هذه بشارة مشرقة لمن أرهقه ظلام الظلم " السميك " أنه مهما طال ليل الطغيان فلا بد من نهاية ، يطوى بها ، وينشر في ساحة العرض سجل الحساب العدل الدقيق ، والذي لا يغادر صغيرة ، ولا كبيرة ، دون ميزان وعاقبة !

- لا يغادر مكلفٌ ساحة العرض إلا بعد مناقشة لا تترك لطمة بكف ، أو ما هو فوقها !

 - ليوم القيامة بداية مطالعها نفخة الصعق ، ومباشرته ، وليس له نهاية حيث ينادى أهل الجنة : يا اهل الجنة خلود فلا موت ن وكذلك أهل النار ، وهذا لا ينقض ما قدمناه ، إذ الخلود هناك يتحقق " بتخليد الله " كما جاءت به النصوص ، كقوله- تعالى- : " وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ"