إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-10 08:37:53

الفرج بعد الكرب ، والرخاء بعد الشدة ، وما أحدّ بصرَ من يرى ورود المنحة تنفح من بين أشواك المحنة!

- كيف استقبل من أقامه الله- تعالى- أسوة حسنة للذين آمنوا خبرَ استحكام حلقات الشدة ، ويا له من موقف !

- ما كان بعد نقض بني قريظة العقد ، وكيف تلقى الرسول واقعة النقض ؟!

. فلما انتهى خبرخيانة الزعيمين اليهوديين كعب وحيّي إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- بعث سعدَ بن عبادة، وهو سيدُ الخزرج، وسيدَ الأوس سعدَ بن معاذ، وبعث معهما عبدَالله بن رواحة ، وخواتَ بن جبير، وقال لهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:

"انطلقوا إلى بني قريظة، فإن كان ما قيل لنا حقا ، فالحنوا لنا لحنا، ولا تفتوا في أعضاد الناس، وإن كان كذبا ، فاجهروا به للناس"

 - فانطلقوا حتى أتوهم ، فوجدوهم على أخبث ما قيل لهم عنهم ، ونالوا من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقالوا: لا عهد له عندنا !! فشاتمهم سعد بن معاذ، وشاتموه؛ وكانت فيه حّدة ، فقال له سعد بن عبادة : دع عنك مشاتمتهم، فالذي بيننا وبينهم أكثر من ذلك، ثم أقبل سعد وسعد حتى أتيا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في جماعة المسلمين فقالا: عَضل والقارة - يعرضان بغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع خبيب وأصحابه - فقال النبّي- صلى الله عليه وسلم-: " أبشروا يا معشر المسلمين"!!