إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-10 09:02:48

زجرت الشريعة عن كل ما يوهن عقد الأخوة !

- سُوءُ الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِينَ آفة نفسية هدّامة في المجتمع!

- قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ } وَ- قال العلماء التربويون : مَنْ حَكَمَ بِشَرٍّ عَلَى غَيْرِهِ بِمُجَرَّدِ الظَّنِّ حَمَلَهُ ذلك عَلَى احْتِقَارِهِ ، وَعَدَمِ الْقِيَامِ بِحُقُوقِهِ ، وَالْتَوَانِي فِي إكْرَامِهِ ، وَإِطَالَةِ اللِّسَانِ فِي عِرْضِهِ ، وَكُلُّ هَذِهِ مُهْلِكَاتٌ!

- ومما جاء من تبصير سلوكي ما قَالَه :- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِمَنْ أَبْصَرَهُ يُكَلِّمُ زَوْجَتَهُ صَفِيَّةَ : { إنَّهَا أُمُّكُمَا فَتَطَوَّرَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ : إنَّ الشَّيْطَانَ لَيَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا }!

- إنه أَشْفَقَ عَلى الرجلين اللذين مرّا به ومعه صفية زوجه ، فَحَرَسَهُمَا ، وَقد عَلَم أُمَّتِهِ بهذا طَرِيقَ الِاحْتِرَازِ مِنْ التُّهْمَةِ ، حَتَّى لَا يَتَسَاهَلَ الْعَالِمُ الْوَرِعُ فِي أَحْوَالِهِ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ لَا يُظَنُّ بِهِ إلَّا الْخَيْرُ إعْجَابًا مِنْهُ بِنَفْسِهِ ، وَهِيَ زَلَّةٌ عَظِيمَةٌ ؛ إذْ أَوْرَعُ النَّاسِ وَأَتْقَاهُمْ وَأَعْلَمُهُمْ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ مُنْقِصٍ وَمُبْغِضٍ ، فَتَعَيَّنَ الِاحْتِرَازُ عَنْ تُهْمَةِ الْأَعْدَاءِ وَالْأَشْرَارِ، فَإِنَّهُمْ لَا يَظُنُّونَ بِالنَّاسِ كُلِّهِمْ إلَّا الشَّرَّ!