إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-10 09:07:55

رسالة خطيرة واعية ، فهل من عاقل يحب أن يسعد !

 - إلى من يرى الزعامة تشريفا ، وامتلاء من زينة الدنيا ، نكشف جانبا من حال أثاث البيت الذي كان يسكنه الخليفة عمر بن عبد العزيز ، ودلالته على موقفه من كونه خليفة !

- جاءت امرأة من العراق إلى بيت الخليفة، ودخلتْ على فاطمة زوجته ، وإذا في يدها قطن تعالجه!

- فلمّا جلستِ المرأة رفعتْ بصرها ، فلم ترَ في البيت شيئًا له بال!

- فقالت: إنما جئتُ لأعَمّر بيتي من هذا البيت الخرب!

- فقالت لها فاطمة: إنما خرّب هذا البيتَ عمارة بيوتِ أمثالكِ!   - فأقبل عمر فمال إلى بئر في ناحية الدار، فانتزع منها دلاءً صبّها على طين، وهو يُكثر من النظر إلى فاطمة، فقالت لها المرأة: استتري من هذا الطيّان! فقالت: ليس هو بطيّان، إنما هو أمير المؤمنين!

- وكان من دعائه: اللهمّ لا تُعطِني في الدنيا عطاءً يُبعدني من رحمتك في الآخرة.