إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-16 17:15:12

إذا صلح العلماء والأمراء صلحت شؤون الناس ..

إذا صلح العلماء والأمراء صلحت شؤون الناس ، وإذا تساندوا على الفساد، فالدمار محقق في الحياة والأحياء !

- فإذا اجتمعت الإمارة العلم والصلاح في شخص ، فحدثْ ولا حرجَ عن الارتقاء الذي يتنسم فيه الناس الحياة !

- فالعالم هو الجهة التوجيهية المخلصة التي تتولى تسديد السلوك ، والأمير بيده أمر التنفيذ الواعي العادل للقرارات الربانية الصائبة ، !

- وها نحن أولاء نضيء شاشة الحياة بشعاع نجم عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- من نجوم الأمراء الربانيين!

- ولدعمر في المدينة المنورة (61-99هـ) (681-720م) ، وقيل: في حلوان بمصر، ومات ودفن في دير سمعان من أعمال معرة النعمان بالقرب من حلب في سورية!

- هو خامس الخلفاء الراشدين، وثامن الخلفاء الأمويين، ومن سادات التابعين!

- كان- رحمه الله- فقيه النفس ، يخشى الله ، ويستحضر عظم مسؤوليته تجاه الأمّة ، وكان علما من أعلام الاقتصاد الإسلامي في الحكم والعلم ، سار على طريقة جدّه لأمّه عمرَ بن الخطاب- رضي الله عنه- !

- و في الاقتصاد الإسلامي كثيرًا ما كتب الباحثون عن العلماء وإسهاماتهم، وقلّما كتبوا عن الأمراء وإسهاماتهم ، وقد جمع هذا الرجل العظيم  بين الأمرين معًا!

- فرحمة الله الواسعة عليه ، وعلى أمثاله من الأمراء والعلماء الربانيين ، وعوض الأمة منهم بخير !