إذا صلح العلماء والأمراء صلحت شؤون الناس ..
إذا صلح العلماء والأمراء صلحت شؤون الناس ، وإذا تساندوا على الفساد، فالدمار محقق في الحياة والأحياء !
- فإذا اجتمعت الإمارة العلم والصلاح في شخص ، فحدثْ ولا حرجَ عن الارتقاء الذي يتنسم فيه الناس الحياة !
- فالعالم هو الجهة التوجيهية المخلصة التي تتولى تسديد السلوك ، والأمير بيده أمر التنفيذ الواعي العادل للقرارات الربانية الصائبة ، !
- وها نحن أولاء نضيء شاشة الحياة بشعاع نجم عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- من نجوم الأمراء الربانيين!
- ولدعمر في المدينة المنورة (61-99هـ) (681-720م) ، وقيل: في حلوان بمصر، ومات ودفن في دير سمعان من أعمال معرة النعمان بالقرب من حلب في سورية!
- هو خامس الخلفاء الراشدين، وثامن الخلفاء الأمويين، ومن سادات التابعين!
- كان- رحمه الله- فقيه النفس ، يخشى الله ، ويستحضر عظم مسؤوليته تجاه الأمّة ، وكان علما من أعلام الاقتصاد الإسلامي في الحكم والعلم ، سار على طريقة جدّه لأمّه عمرَ بن الخطاب- رضي الله عنه- !
- و في الاقتصاد الإسلامي كثيرًا ما كتب الباحثون عن العلماء وإسهاماتهم، وقلّما كتبوا عن الأمراء وإسهاماتهم ، وقد جمع هذا الرجل العظيم بين الأمرين معًا!
- فرحمة الله الواسعة عليه ، وعلى أمثاله من الأمراء والعلماء الربانيين ، وعوض الأمة منهم بخير !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...