إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-16 17:34:21

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر !

- إذا صح التصور ، وتمكنت الحقائق من القلب ، فحدث ، ولا حرج عن روعة السلوك ، ونضارة المواقف!

- بدأ عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد- رحمه الله- بنفسه حيث كان صادقا في الإصلاح !

- وهاك موقفا هو من الأدلة على ما أقول :

بمجرد توليه الخلافة قدمتْ إليه المراكبُ التي يركبها الخليفة عادة ، فتركها ، وخرج يلتمس بغلته!

- وقال لمولاه: يا مزاحم ! رُدّ هذه المراكبَ إلى بيت مال المسلمين!

- وكذلك فعل بكل ما في يديه من أرض ومتاع وقطائع وثياب فاخرة وعطور، ممّا كان أعطي له ، فخرج من ذلك كله ، وردّه إلى مال المسلمين!

- وطلب من زوجته فاطمة بنت عبد الملك أن ترد حليّها كله إلى بيت المال، وكانت هذه الحليّ من هدايا الخلفاء لها. قال لها: اختاري، إما أن تردّي حليّكِ إلى بيت المال وإما أن تأذني لي في فراقكِ!

- فإني أكره أن أكون أنا وهو في بيت واحد!

- قالت: لا بل أختاركَ يا أمير المؤمنين عليه ، وعلى أضعافه لو كان لي!