إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-01 10:59:00

الليل والنهار مطيتا المسلم إلى الآخرة!

- في النهار تبنى الحياة من طعام وشراب ، وهذا البناء هو من سبل بناء الآخرة ما دام وفق منهج الله- تعالى-!

- وفي الليل تبنى الآخرة ، ولا يعني هذا أن النهار للدنيا وحدها ، بل إن الكسب الحلال مما نتقرب به إلى الله مع كونه من الدنيا !

 - مع الليل حيث تنطمس الأشياء ، فيغيب عن العين ملايين من الصور التي تتلقاها ، وتهدأ العين من تلقيها على شاشتها الحساسة لتتركها حصائل في الذاكرة البصرية، وتبدأ استراحة القلب من صورها المتلاحقة على شاشته الرقيقة ،!

- لِليْل المُسلم طعمٌ خاص ، ومعنى روحي عميق ، يجلي مجالي التقرب في هدأته إلى ذي الجلال والإكرام !

- وشتان ما بين ليل داعر بتعاطي المحرمات ، ومقارفة الموبقات ، وليل ساهر عامر راق بالسجود والركوع في معارج الأرواح التي هزها الشوق إلى عناق " الأنوار" !

- فهل لك حظ مما جاء من أحوال الربانيين ، ومنها الثناء عليهم بأنهم"كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ  " و" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ " و " وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا " وأنهم في تقرب ، وتنزيه " وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً "