من حقائق الآخرة تجلي مصير كل جبار عنيد ، ولفتة علمية ما كان لبشر أن يعلمها
من حقائق الآخرة تجلي مصير كل جبار عنيد ، ولفتة علمية ما كان لبشر أن يعلمها وقت تنزل القرآن لولا أنها وحي ممن أحاط بكل شيء علما !!
- قال الله - تعالى- في شأن عاقبة الظالم الذي جحد رسالة الرسول ، واختار الكفر في دار التكليف على الإيمان: { وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ } .
- وقال- تعالى- يبين لنا مصيرَ كلّ جبّار عنيد:{ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ } وفيه أنه: يُقَرَّبُ إِلَى فِيهِ ، فَيَكْرَهُهُ ، فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ ، وَوَقَعَتْ فرْوَةُ رَأْسِهِ، فَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ!
- ويَقُولُ اللَّهُ في بيان سُقيا الذي عربد في دار الدنيا ، وفجَر: { وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ }!
- لمّا ذكر الله عذابَ الكفار في النار قال : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا " النساء :56" فبين أنه كلما نضجت جلودهم بدلهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، وهنا لمّا ذكر ما يُسقوْنه بيّن أنه يقطع أمعاءهم ، ولم يقل يبدلها كما في الجلود !
- وجاء علم التشريح ليؤكد أن شبكة تلقي المشاعر منشرة تحت الجلد ، وما كان وراءه لا يمسه أي شعور بألم ، او غيره !
- ووجدوا انه ليس في الأمعاء شبكة لتلقي المشاعر ، ومن هنا فإن الأمعاء تقطع ليتسرب ما بداخلها من حميم إلى رحاب البطن لتتذوق مشاعر التقطيع !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...