إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-01 11:15:38

خاطرة مُرّة أصابت النفسَ بمَغص كلوي يُغيّبُ عن الوعي !

- إذا عقم مصنع المجتمع ، فلم ينجب رجالا ، فخلت منهم ساحة الحياة !

- وقال القائل وقتها " ليس لهذه الأمة إلا فلانٌ " ولا يقدر سواه على السير بالأمة في طريق الفلاح ، والنجاح !

 - فحالتذ يطرح السؤال التالي : ما الحكمُ الصائب ، والقرارُ الحكيم ، في حق هذا المصنع كبير ، الذي لا ينتج إلا سلعة واحدة كل خمسين سنة ؟!

- مما يَفلق تلك الجملة التي تدل على سلعة واحدة،  وهي في الوقت ذاته شتيمة لكل المجتمع العقيم ، يعاقب عليها الحقُ العامُ عادلا من تفوه بها بأقسى العقوبات

- لو كان أفراد المجتمع ألوفا لكان هذا الادعاء " سُبة " لتلك الألوف ! فكيف إذا كانوا ملايين ؟!

- فهل عقمت الأرحام إلا رحمَ أم هذا المتألق ، أم مسخت العقول كلها إلا هذا العقل النجمي ، أم أن هذا " المُخَلِص " قد اصْطفي بحاملات وراثة العظماء النجباء ، وحُبي بها وحده ، دون سائر المواليد معه !

- قال القائل: هو يريد أن ينجح ليقعد على الكرسي مجردَ قعود ، وقد أجادَ القعودَ ، ولا يتقن قِعدته غيره ، فصُفق له بهذا النجاح ، كيف ، لا ، وهو قاعدٌ من عقود !

- ولكن ما الحكم إذا كان يُريد النجاح ليَرعى شؤون الأمة ، وهو لا يقدر على مجرد الحركة ، هنا نجأر بلا أنجحَه اللهُ ، ولا باركَ اللهُ في مَنْ يسعى لإنجاحه !!